08:00 ص الخميس 19 سبتمبر 2024 عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية. هدفت هذه المقابلة إلى استعراض تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024/2025، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية الهادفة إلى تعزيز جودة المنظومة التعليمية. أوضح الوزير أن القرار الوزاري الخاص بإضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاصة، يهدف إلى تعزيز وترسيخ الولاء والانتماء الوطني، وتشكيل خلفية ثقافية لدى الطلاب. وأشار إلى أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية، ووضعهما داخل المجموع يفتح آفاق العمل التى تتطلب مهارات اللغة العربية أمام هؤلاء الطلاب. بالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أن الهدف هو مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب إلى المدرسة. مؤكدا أن المحفز الرئيسي للطالب هو النجاح، تم التفكير في تطبيق أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى الواجب المدرسى، وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية، والأنشطة. وأوضح أن هذا النظام سيكون مركزيًا على جميع المدارس، وذلك لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التى يؤديها. أكد الوزير على أن الوزارة تسعى جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية والعمل على انتظام العام الدراسى. مشيرا إلى أن عدد الطلاب يصل إلى 25 مليون طالب، ومن المتوقع أن يستغرق انتظام العملية التعليمية بالكامل أسبوعين من بداية العام الدراسي. أكد الوزير على مواجهة أي تعليم يتم خارج المدرسة، من خلال تقديم منظومة تعليمية منضبطة داخل المدارس. مضيفا أنه سيكون هناك آليات جديدة لمواجهة مختلف وسائل الغش خلال امتحانات الثانوية العامة. أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أنه سيتم إتاحة منصة تعليمية رقمية تقدم محتوى تعليمي شامل خلال الفترة المقبلة.وزير التعليم: مواجهة أي محاولات تعليم تتم خارج المدرسة
القرار الوزاري الخاص بإضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية
أعمال السنة ونظام التقييمات
تطوير المنظومة التعليمية
مواجهة التعليم خارج المدرسة
منصة تعليمية رقمية