عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤتمرا صحفيا مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية. تم خلال المؤتمر استعراض تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، و مناقشة الخطط المستقبلية التي ستعزز جودة المنظومة التعليمية. استعرض الوزير الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتقديم حلول للتحديات التي تواجه العملية التعليمية. من ضمن هذه التحديات كثافة الفصول، والعجز في المعلمين، فضلاً عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية. وأوضح الوزير أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومى للبحوث التربوية وخبراء تربويين متخصصين. تم إجراء هذه الدراسة على نظام التعليم في أهم ٢٠ دولة في العالم. أكد الوزير أن الهدف من هذا القرار هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل. فيما يتعلق بحلول مشكلات الكثافة، أشار الوزير إلى أن الكثافة الطلابية بلغت ١٥٠ طالبا وأكثر في فصول بعض المدارس في الإدارات المزدحمة. تم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية. يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتى تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ. استعرض الوزير الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، من بينها: أكد الوزير على أهمية دور المعلم المصري في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن لدينا معلمين على مستوى عال من المهارة، وموهوبين في نقل المعلومة للطلاب. وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون لمنح رخصة مزاولة المهنة، والتى سيتم عرضها على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضها على مجلس النواب. بالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أنها تستهدف مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب إلى المدرسة. تم تقسيم أعمال السنة إلى الواجب المدرسى، وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية والأنشطة. سيصبح هذا النظام مركزيًا على جميع المدارس، وذلك لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التي يؤديها. أكد الوزير على أن الوزارة تسعى جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية والعمل على انتظام العام الدراسي. من المتوقع أن يستغرق انتظام العملية التعليمية بالكامل أسبوعين من بداية العام الدراسي. أكد الوزير أن مواجهة أي تعليم يتم خارج المدرسة، من خلال تقديم منظومة تعليمية منضبطة داخل المدارس. سيُطبق نظام جديد لمواجهة مختلف وسائل الغش خلال امتحانات الثانوية العامة. أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أنه سيتم إتاحة منصة تعليمية رقمية تقدم محتوى تعليمي شامل خلال الفترة المقبلة.وزير التعليم: آليات جديدة لمواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة
إعادة هيكلة المرحلة الثانوية
حلول لمشكلة كثافة الفصول
سد العجز في أعداد المعلمين
أهمية دور المعلم
أعمال السنة ونظام التقييمات
تطوير المنظومة التعليمية
مواجهة الغش
منصة تعليمية رقمية