بدأت مدرسة الفواخير الفنية الثانوية في مصر القديمة تدريس التلاميذ في هذا العام، وقام محافظ القاهرة، خالد عبد العال، بزيارة تفقدية للمدرسة. يهدف تأسيس هذه المدرسة إلى الحفاظ على فن الفخار والخزف، وتشجيع الحرف اليدوية، وتخريج جيل جديد من الحرفيين المهرة، من خلال مناهج دراسية متطورة. يتوقع أن تصبح المدرسة وجهة سياحية جديدة في القاهرة بفضل أهمية الصناعات الحرفية التي تعلمها. تعتبر هذه المدرسة الأولى من نوعها في مصر وتم إنشاؤها كجزء من استراتيجية الحكومة للحفاظ على التراث الثقافي وتطوير الصناعات الحرفية. تم بناء المدرسة في منطقة الفواخير بمصر القديمة للاستفادة من البيئة المناسبة لتعلم الفخار والخزف. تم تأسيس المدرسة بالتعاون بين محافظة القاهرة ووزارة التربية والتعليم والجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم. تستهدف المدرسة تأهيل الطلاب لسوق العمل وتعليمهم وفقًا للمعايير العالمية، وتمنح الطلاب الفرصة لمتابعة دراستهم في أوروبا. يدرس الطلاب مواد متخصصة في فخار وخزف ويتم التخصص فيما بعد حسب رغبة الطلاب.