قصة علي مبارك - الفصل الثاني - الصف السادس الابتدائي
( الفصل الثاني / عزة نفس وطموح مبكر )
التفت الشيخ مبارك إلى تعليم ابنه ولكنه كان مشغولاً فأسند تعليمه إلى
الشيخ أحمد أبو خضر وكان على مبارك يقيم فى منزل الشيخ ويعود إلى منزله يوم الجمعة
وكان أحمد أبوخضر كاشر الوجه , قاسى الطبع وبجانبه عصا غليظة يضرب بها الأولاد
فكره الشيخ .
وأدرك أنه إذا اجتهد يمكن أن يفر من
هذه العصا وأمضى سنتين أتم فيهما حفظ القرآن الكريم للمرة الأولى وكان ينبغى أن
يعيد حفظه ليثبته فاشتدت عليه العصا فرفض أن يذهب إلى الشيخ ثانيةً . فعاد ابوه يعلمه
بنفسه حتى انصرف على إلى اللعب ونسى ما حفظ فحزن أبوه لذلك وامره بالعودة إلى
الشيخ فرفض الصغير أن يعود إلى العصا الغليظة مرة ثانية فترك الشيخ مبارك على
يختار بنفسه الطريق الذى يفضله , فاختار على مبارك أن يكون
كاتباً مثل الكاتب الذى رآه مرتدياً
ملابس نظيفة والناس يحترمونه واخبر والده بذلك فاسرع به إلى صديق له من الكتاب
الذين يكتبون للناس شكواهم وعقودهم وغيرها ورجاه أن يعلمه ويربيه ويأخذه فى منزله ويجعله واحداً من أولاده ففرح على
مبارك كثيراً وأعجبه ملابسه الحسنة وجعل يقول فى نفسه:بلغت ياعلى ما كنت تتمنى ! ولكن ظنه كان خاطئاً لأنه وجد بيت الكاتب يموج بالضجة لكثرة عيال
الرجل ثم جاءت معاملة الكاتب لعلى معاملة سيئة للغاية ووجد على نفسه لا يتعلم من
الكاتب شيئاً بل هو يعمل خادماً عنده فلم يطق هذا الجو الكئيب وعاد إلى أبيه يريه
آثار الضرب والمعاملة السيئة فقابل أبوه شكواه بالغضب الشديد مما جعل على مبارك
يهرب إلى قريته الأولى وأقام عند قريب له هناك واخبره بالقصة فاستخدم معه قريبه
اللين والملاطفة وارجعه إلى بيته حيث والديه فى شوق ولهفة عليه وعرضوا عليه
التعليم عند كاتب يقيس الأراضى للفلاحين فقال الصبى فى اعتزاز بنفسه : اجرب فإذا
أعجبنى استمر وإلا ابحث عن عمل آخر فأنى أريد أن أكون من الكبراء .
اللغويات
الكلمة ومعناها
عزة / قوة
التفت / وجه اهتمامه
مشاغله / أعماله
اهتدى / توصل إليه
الجد / الاجتهاد
مهمومة / حزينة
قيمة / أهمية
كاشر / غاضب
ملكه / استحوذ
الرعب / الخوف الشديد
تهوى / تسقط
الجبن / الخوف
ينجو / يفر
يقاسي / يعاني
ويلات / عذاب
الكلمة ومضادها
اطمأن / خاف
اتفق / اختلف
طاعة / معصية
ثقلت / خفت
صائحا / ساكتا
الغليظة / النحيفة
القاسية / اللينة
يطيع / يعصي
الهدوء / الصخب
باسم / عابس
بشاشة / كآبة
تقيم / ترحل
يحرمك / يعطيك
يقتر / يبذر
مملوء / فارغ
الكلمة وجمعها
ابن / أبناء
معلم / معلمون
المشكلة / المشكلات
أجر / أجور
إقامة / إقامات
قيمة / قيم
حرة / حرات
الطبع / الطباع
عصا / عصوات
شر / شرور
قوة / قوات
مرة / مرات
عقل / عقول
رأي / آراء
الحكيم / الحكماء
أسئلة مجاب عنها على الفصل :-
١-إلام التفت الشيخ مبارك بعدما اطمأن على حياته الجديدة ؟
ج- التفت إلى تعليم ابنه و أخذ يعلمه بنفسه
٢- لماذا لم يواصل الشيخ مبارك تعليم ابنه ؟
ج- بسبب مشاغله الكثيرة
٣-كيف حلت مشكلة بعد الكتاب عن بيت (على ) ؟
ج- حلت بأن يقيم الصبى مع الشيخ فى بيته طوال الأسبوع و يعود إلى
منزله يوم الجمعة و يبعث الوالد للشيخ ما يكفى الطفل أجرا وإقامة.
٤- ما أثر رحيل الصبى على أمه؟ ولماذا كانت تصبر؟
ج- كانت الأم حزينة مهمومة لفراق ابنها وكانت تصبر لأنها تعرف قيمة
العلم.
٥- كيف كان (أحمد أبا خضر ) كما رآه على مبارك؟
ج- كاشر الوجه ، قاسى الطبع ، بجانبه عصا غليظة ينظر إليها الأولاد فى
خوف شديد.
٦- لماذا ازداد فزع الصبى من الشيخ ؟
ج- لأنه رأى العصا الغليظة تهوى على جسد الأولاد لأتفه الأسباب.
٧- لماذا وجب على الصبى البقاء فى الكتاب بعد أن حفظ القرآن ؟
ج- ليعيد حفظ القرآن و تثبيته.
٨-ماذا فعل الصبى عندما ثقلت عليه العصا ؟
ج-رفض الذهاب إلى الكتاب مرة أخرى.
٩- ما أثر انشغال الأب عن تعليم ابنه ؟
ج- انصرف الصبى إلى اللعب حتى نسي ما حفظ
١٠- ماذا الشيخ مبارك
عندما نسى ابنه ما حفظ؟
ج- دعاه وطلب منه العودة إلى الكتاب مرة أخرى.
١١- هل نفذ على مبارك رغبة والده و عاد إلى الكتاب؟ و لماذا ؟
ج- لا لم ينفذها بسبب قسوة الشيخ أبى خضر.
١٢-لماذا لم يجبر الشيخ مبارك ابنه على الرجوع إلى الكتاب ؟
ج- خوفا من أن تؤدى الشدة إلى هروب ابنه
١٣- ما أعجب على مبارك فى
الكاتب الذى رآه؟
ج- أعجبه شكله و ملابسه و أن الناس يهابونه ويحترمونه.
١٤-ما الصفات التى ظنها على مبارك فى كاتب الشكاوى؟
ج-ظن أن هذا الرجل طيب عطوف لا يسب ولا يؤذى.
١٥- كيف كان يعامل هذا الكاتب على مبارك فى البيت و العمل ؟
ج-فى البيت كان يبخل عليه بالطعام وأحيانا يحرمه منه وفى العمل لم يكن
يعلمه شيئا إنما يتخذه خادما.
١٦-ما الأمر الخطير الذى
فعله الصبى و كانت تخاف منه الأسرة ؟
ج-هذا الأمر هو هروبه من البيت.
١٧- أين هرب الصبى ؟ و مع من أقام ؟
ج-هرب إلى قريته الأولى برنبال و أقام مع أخ له هناك.
١٨- من الذى وجد( على مبارك) ؟ وكيف تصرف معه ؟
ج- وجده أخ له كان يبحث عنه وعامله بلطف حتى لا يخاف.
١٩-علام استقرت الأسرة
بشأن الصبى ؟
ج- استقروا على أن يعرضوا عليه التعليم مرة أخرى.
٢٠-هل قبل على مبارك التعليم مرة أخرى ؟ و لماذا؟
ج- لا لم يقبله لأنه لم يستفد من المعلمين السابقين شيئا.
٢١-ما العمل الذى عرضه الأب على ابنه؟ وما رد ابنه عليه؟
ج- عرض عليه أن يعمل مع كاتب من الذين يقيسون الأراضي فقال الصبى أجرب
أولا
أسئلة تقويمية على الفصل :-
عندما ذهب الصبي إلى الشيخ خضر في كتّابه ، وجده كاشر الوجه ، قاسي
الطبع ، بجانبه عصا غليظة ، ينظر إليها أولاد الكتاب في خوف شديد ، فملكه الرعب ،
ثم ازداد ما به من الفزع "
(١)ما جمع ( الصبي ):................ مضاد (خوف ) :................
( ٢ ) مما سبب فزع الصبي وخوفه من الشيخ ؟
( ٣) ما شعور الصبي اتجاه شيخه ؟
قال له
أحد إخوته في بشاشة : سنترك لك الحرية ياصديقي في اختيار طريقك إلى مستقبلك ؟
فماذا ترى أن تتوجه إليه لتصبح بعد ما
تكبر رجلاً محترماً ؟ فأسرع الصبي في شجاع
أحب أن أكون كاتباً مثل ذلك الرجل
"
(١)معنى ( بشاشة
):............. مفرد ( إخواته):..............
( ٢) ما الذي أدركه الأب العاقل تجاه ابنه؟