أخبار التعليم

ذكاء صبي - الصف السادس الابتدائي - الفصل الدراسي الأول

الصف السادس الابتدائي – الفصل الدراسي الأول – الوحدة الثانية: "نوادر وطرائف"

الدرس الأول: (ذكاء صبي)

شرح درس ذكاء صبي " قراءة "

" الموضوع "

« دخل الحسن بن الفضل على أحد الخلفاء وعنده كثير من أهل العلم، فأحب الحسن أن يتكلم فزجره الخليفة، قائلًا: يا غلام تتكلم في هذا المقام؟! فقال: يا أمير المؤمنين، إن كنت غلامًا، فلست بأصغر من هدهد سليمان، ولا أنت بأكبر من سليمان عليه السلام حين قال له الهدهد:﴿ أحطت بما لم تحط به ، ثم ألم تر أن الله فهم الحكمة سليمان؟ ولو كان الأمر بالكبر لكان دود أولى.

ولما أفضت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز أتته الوفود، فإذا فيهم وفد الحجاز، فنظر عمر إلى غلام صغير السن، وقد أراد أن يتكلم، فقال: ليتكلم من هو أسن منك؛ فإنه أحق بالكلام.

فقال الغلام: يا أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبده لسانًا لافظًا، وقلبًا حافظًا، فقد أجاد له الاختيار، ولو أن الأمور بالسن لكان ههنا من هو أحق بمجلسك منك. فقال له عمر: صدقت، تكلم.

فقال: يا أمير المؤمنين، إنا قدمنا عليك من بلدنا، ونحمد الله الذي مَنَّ علينا بك. ما قدمنا رغبة منا، ولا رهبة منك.

أما عدم الرغبة فقد أمنا بك في منازلنا، وأما عدم الرهبة فقد أمنا جورك بعدلك، فنحن وفد الشكر والسلام.

فقال عمر: عظني يا غلام. فقال: يا أمير المؤمنين، إن أناسًا غرهم حِلم الله وثناء الناس عليهم، فلا تكن ممن يغره حلم الله وثناء الناس عليه، فتزل قدمك، وتكون من الذين قال الله فيهم: ﴿ ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ﴾ ، فنظر عمر في سن الغلام فإذا له اثنتا عشرة، فتعجب عمر من فصاحته وذكائه .»

" المفردات اللغوية "

الكلمة : ومعناها

أحب : أراد /رغب

غلام : صبي

زجره : نهره /عنفه

المقام : المجلس

أحطت : علمت

ألم تر : ألم تعلم؟

أولى : أحق / أجدر

أسن : أكبر سنًا

لافظًا : ناطقًا

منح : أعطى

أتته : جاءته

الحكمة : السداد في القول والفعل

المرء : الرجل ، والمراد: الإنسان

حافظًا : المراد: واعيًا

أجاد : أتقن / أحسن

رغبة : حرص

رهبة : خوف

الاختيار : الانتقاء

مَنَّ : أنعم

عِظني : انصحني

غرهم : خدعهم

الحِلم : التأنِّي / التمهل

ثناء : مدح

الفصاحة : الإيضاح / البيان

تزل قدمك : تسقط، والمراد: تخيب وتخطئ

جورك : ظلمك

الكلمة ومضادها

ذكاء (ض) غباء

دخل (ض) خرج

كثير (ض) قليل

العلم (ض) الجهل

الحكمة (ض) الحُمق

أحطت (ض) جهلت

رهبة (ض) رغبة / اطمئنان

قال (ض) سكت

زجره (ض) لاطفه / شجعه

أصغر (ض) أكبر

السلام (ض) الحرب

الحلم (ض) التسرع

الشكر (ض) الجحود

الفصاحة (ض) التلعثم

لافظًا (ض) صامتًا

منح (ض) منع / حرم

أجاد (ض) أساء

صدقت (ض) كذبت

حافظًا (ض) مضيعًا / ناسيًا

مَنَّ (ض) حرم / أمسك

أفضت إليه (ض) عُزِل عنها

جورك (ض) عدلك

تَزِل (ض) تثبت

ثناء (ض) ذم

أحَبَّ (ض) كَرِهَ

الكلمة وجمعها

أهل (ج) أهالٍ / أهلون

غلام (ج) غلمان / أغلمة

الحكمة (ج) الحكم

المقام (ج) المقامات

أمير (ج) أمراء

أصغر (ج) أصاغر

الخليفة (ج) الخلفاء

الأمر (ج) الأمور

منزلنا (ج) منازلنا

الوفد (ج) الوفود

المؤمن (ج) المؤمنين

عبد (ج) عباد

رغبة (ج) رغبات

قدم (ج) أقدام

لسان (ج) ألسنة / ألسن

المرء (ج) الرجال

" ملخص س/ج "

س/ على من دخل الحسن بن الفضل؟

ج/ على أحد الخلفاء, وكان عنده كثير من أهل العلم

س/ من الذين كانوا عند الخليفة وعلام يدل ذلك؟

ج/ كان عند الخليفة الكثير من أهل العلم، ويدل ذلك على تقدير الخليفة للعلم والعلماء

س/ من الغلام الذي زجره الخليفة ؟

ج/ الغلام الذي زجره الخليفة هو الحسن بن الفضل .

س/ لماذا زجر الخليفة الحسن بن الفضل ؟

ج/ زجره لأنه أراد أن يتكلم في مجلس العلماء .

س/ ماذا قال الخليفة للحسن بن الفضل ؟

ج/ قال الخليفة: " يا غلام تتكلم في هذا المقام؟!"

س/ ماذا تفعل إن أردت الكلام في مجلسٍ يتواجد فيه من هو أكبر منك سنًا ؟

ج/ أطلب منهم الإذن بالكلام .

س/ بم استدل الحسن بن الفضل على أن الصغير قد يعلم ما لم يعلمه الكبير ؟

ج/ قال الحسن بن الفضل: "يا أمير المؤمنين إن كنت صبيًا فلست بأصغر من هدهد سليمان ولا أنت بأكبر من سليمان (عليه السلام)، ألم تر أن الله فهم الحكمة سليمان ولو كان الأمر بالكبر لكان داود أولى ؟! "

س/ لماذا جاءت الوفود إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز ؟

ج/ جاءت الوفود لتهنئته بالخلافة .

س/ من الذي تقدم للتحدث عن وفد الحجاز ؟

ج/ تقدم صبي صغير السن، وأراد أن يتحدث .

س/ ماذا قال عمر بن عبد العزيز للغلام ؟

ج/ قال: " ليتكلم من هو أسن منك؛ فأنه أحق بالكلام " .

س/ بم رد الغلام على أمير المؤمنين؟

أو/ كيف أقنع الغلام أمير المؤمنين بأحقيته في الكلام ؟

ج/ قال: " يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه فإذا منح الله عبده لسانًا لافظًا وقلبًا حافظًا فقد أجاد له الاختيار، ولو كان الأمر بالكبر لكان ههنا من هو أحق بمجلسك منك ."

س/ بم وصف الغلام وفد الحجاز لأمير المؤمنين؟ ولماذا ؟

ج/ وصف الغلام وفد الحجاز بأنه وفد الشكر والسلام ؛ لأنهم لم يأتوا رغبة منهم ولا رهبة من الخليفة .

س/ وفد الحجاز لم يأتي رغبة منهم ولا رهبة من الخيلفة. وضح

ج/ عدم الرغبة لأنهم أمنوا بالخليفة عمر في منازلهم ، وعدم الرهبة لأنهم أمنوا ظلمه بعدله .

س/ بم نصح الغلام أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز؟

ج/ نصحه بألا يغتر بحلم الله وثناء الناس عليه فيقع في الخطأ.

س/ من أي شيء تعجب أمير المؤمنين ؟

ج/ عندما نظر في سن الغلام فوجده اثنتا عشرة سنة فتعجب من فصاحة الغلام وذكائه .

س/ ما الصفات المشتركة بين بطلي القصة ؟

ج/ صغر السن – سرعة البديهة – حسن التصرف – الشجاعة – الجراءة – الفصاحة – البلاغة – الذكاء – القدرة على الإقناع – تمتعهما بآداب الحوار .

س/ ماذا تعلمت من هذا الدرس ؟

ج/ تعلمت من هذا الدرس أن :

       أحقية الكلام ليست بكبر السن وإنما بالقدرة على التعبير .

       مكانة الإنسان تكون برجاحة عقله وفصاحة لسانه .

       التواضع من صفات الكبار .

       التحلى بآداب الحوار من حسن الخلق .

 

" قيم نفسك "

§      اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :

1-           دخل الحسن بن الفضل على أحد ال...........

(                    (العلماء – الخلفاء – الأدباء )

2-           المرء بأصغريه .................

(               (رأسه ولسانه – عقله ويده – قلبه وعقله )

3-           الغلام ليس بأصغر من ......... سليمان

(                     (هدهد – طاووس – غراب )

4-           قال الغلام فنحن وفد الشكر و.............

(                       (الكرم – الكلام – السلام )

5-           جمع قلب .........

(                        (قوالب – أقلاب – قلوب )

6-           من المقصود بأمير المؤمنين في هذا الدرس ............

(  (عمر بن الخطاب – عمر بن عبد العزيز- عمرو بن العاص)

7-           نظر أمير المؤمنين في سن الغلام، فإذا له .......... سنة

(             (ثلاث عشرة – إحدى عشرة – اثنتا عشرة )

8-           جمع هدهد ............

(                       (هداهد – أهاديد – أهداد )

9-           مفرد الوفود ...............

(                       (الوافد – الفواد – الوفد )

10-   مضاد أحطت .............

(                     (علمت – وضعت – جهلت )

11-   مرادف أفضت ............

(                      (توسعت – انتهت – بدأت )

12-   جمع غلام ...............

(                     (غالمون – أغلام – غلمان )

§      اقرأ ثم أجب :

" دخل الحسن بن الفضل على الخليفة، وعنده كثير من أهل العلم، فأحب الحسن أن يتكلم فزجره الخليفة، قائلًا يا غلام؛ تتكلم في هذا المقام؟!"

1- هات من الفقرة السابقة :

( مفرد : الخلفاء ) – ( جمع : العلم ) – ( مضاد : كثير )

...................................................................

2- من الذي كان عند الخليفة، عندما دخل عليه الحسن بن الفضل؟

....................................................................

3- ماذا أحب الحسن أن يفعل ؟ وكيف كان رد الخليفة؟

............................................................................

4- بم استدل الحسن بن الفضل على أن الصغيرقد يعلم ما لا يعلمه الكبير؟

............................................................................

5- في رأيك متى يكون المرء مستحقًا للكلام ؟

............................................................................

6- استخرج من الفقرة السابقة :

( فاعل – جار ومجرور – مضاف إليه – فعل وبين نوعه )

............................................................................

§      اقرأ ثم أجب :

" ولما أفضت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز أتته الوفود، فإذا فيهم وفد الحجاز، فنظر عمر إلى غلام صغير السن وقد أراد أن يتكلم "

1- هات من الفقرة السابقة :

(معنى : أفضت ) – ( جمع : غلام ) – ( مضاد : صغير )

........................................................................

2- متى أتت الوفود إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز ؟

.......................................................................

3- ماذا كان يريد الغلام أن يفعل ؟

......................................................................

4- ماذا قال الخليفة عمر بن عبد العزيز للغلام ؟

.....................................................................

5- كيف أقنع الغلام الخليفة عمر بن عبد العزيز كي يتكلم ؟

....................................................................

6- استخرج من الفقرة السابقة :

( اسم – فعل وبين نوعه – فاعل – مضاف إليه )

.....................................................................

  

§      اقرأ ثم أجب:

" فقال عمر: عظني يا غلام. فقال: يا أمير المؤمنين، إن أناسا غرهم حلم الله وثناء الناس عليهم، فلا تكن ممن يغره حلم الله وثناء الناس عليه، فتزل قدمك.."

1- هات من الفقرة السابقة :

(مضاد: تزل) – (جمع: قدم) – (مرادف: عظني) – (معنى: حلم)

..........................................................................

2- علام يدل قول الخليفة " عظني يا غلام "

..........................................................................

3- بم نصح الغلام الخليفة ؟

.........................................................................

4- اذكر بعض صفات الغلام ؟

........................................................................

5- ما جزاء من يغرهم حلم الله وثناء الناس عليهم ؟

.........................................................................

 

  




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-